انشاء مركز أمريكى فى جامعة الازهر.......!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله............أما بعد:
تمر الايام تلو الايام..........
وكل يوما ياتى بغريب من الاحداث.........
احداث تحمل بين طياتها الفتن........
فتن تحرق فيها الاخضر واليابس.........
صدقت يارسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت((ان بين ايديكم فتنا كقطع الليل المظلم......))
لما وجدنا الايدى الاثامه تضع ايديها فى يد الكفر الامريكى صاحب روما الاولى فقلنا هولاء قوما لا يفقهون عملا وقولا اخذتهم الدنيا وما فيها من فتن وهذا تفعله بالضبط الانظمه العربيه مع سيدهم الكبير امريكا علاقة العبد بسيده.........
فهولاء ليس عندهم شىء من الدين سوى الاحرف فى كتب لا تخرج عنها لاتجاوز حتى حناجرهم.........
ولكن الايام تأتى بفتن اكبر واكبر فاصبح فيها من يتكلم باسم الدين ويمثل فيها الدين يضع ايديه فى يد من صرح الكفر وقال مقولته المشهوره((حرب صليبيه)) واتهام الاسلام دين ارهاب وعنف بل وصف بمنتهى البجاحه مناراة الازهر انه لتفريخ الارهاب ومع ذلك نجد ادارة الازهر الموقرة تضع ايدينا فى ايديهم بمنتهى البرود وعدم المبالاة...........
وحتى لا اطيل عليكم انقل لكم مقتبس من الخبر ........

الازهر الشريف يتفتح ذراعيه لأعدائه وأعداء الاسلام ويحتفى بزيارة السفير الأمريكى له لأول مرة وافتتاحه لمركز ((امريكى)) داخل الحرم الأزهرى لتعليم اللغة الانجيلزيه والذى تتحمل الادارة الامريكية جميع تكاليفه كما ان مديره وجميع أساتذته أمريكيون.
مما اثار جدلا واسعا وسخطا بين علماء الازهر وبين أبناء الشعب المصرى الذى اعتبروا هذه الخطوة مرحلة جديدة من مراحل التدخل الأمريكى السافر فى أدق خصوصيتنا كمسلمين.
المثير للدهشة والتعجب أن ادارة الأزهر ومشيخته بدأت فى دراسة انشاء هذا المركز منذ عامين فى تكتم تام فطبقا لمصادر مطلعة تؤكد أن السفارة الامريكية قدمت هذه الفكرة أواخر عام 2005 واقترحت تمويل المركز والاشراف عليه وتوصلت ادارة الازهر فى النهاية الى الاتفاق مع السفير الامريكى بالقاهرة((ريتشار دونى)) بتحمل السفارة نصف التكلفة من قيمة تأسيس المركز وصيانته بصفة دوريه الا انه مع بداية التنفيذ الذى بدأ يوليو الماضى قررت السفارة الامريكية الاشراف على انشاء المركز بصورة كاملة.
كما رشحت لادارته مديرا امريكيا من قبل السفارة الامريكيه مع استاذه امريكيين تتحمل السفارة رواتبهم جميعا ويكون الهدف واضحا وجليا أمام الجميع من انشاء مثل هذا المركز وهو أن يكون هذا المركز ((العين الخفية)) لمساندة من يقوم بكتابة التقارير التى ترفعها السفارة بدورها للادارة الامريكية فضلا عن خلق جيل ((متأمرك)) من الازهريين وعلماء الازهر عن طريق اتباع سياسة((غسيل الدماغ)) التى يتبعها الامريكيون للوصول الى اهدافهم من اختراق الدين الاسلامى الحنيف عبر الازهر الشريف.
وقد أعلن أغلب علماء الازهر رفضهم للانشاء مثل هذا المركز الذى اعتبروه اختراقا امريكيا للازهر الشريف وللعالم الاسلامى فقد أكد المفكر الاسلامى((عبد الصبور شاهين)) أن الولايات المتحدة الامريكيه ليست بهذا القدر من الحنان والعطاء دون مقابل حتى تنشىء مركزا كهذا تتولى الانفاق عليه كليا لوجه الله ولوجه الاسلام الذى تعتبره عدوها الاول وانما هناك هدف خفى وهو تنفيذ أجندة معينة لاختراق عقول المسلمين.
أما الدكتور عبد الفتاح الشيخ الرئيس الاسبق لجامعة الازهر فقد راى أنه من الممكن الاستعانه بوسائل اخرى وبخبراء مصريين لتعليم الازهريين اللغة الانجليزية لتحقيق فائدة دون اللجوء لانشاء مراكز اجنبية داخل مؤسساتنا العلميه ودون الاستعانه بخبراء اجانب.

((صورة المقال))

المصدر:
جريدة الاسبوع العدد 557 فى تاريخ 1/12/2007 للكاتبه الصحفيه /ايمان مأمون

يبدو ان الادارة الامريكيه لا يكفيها التدخل فى سياستنا الداخليه اقتصاديه وعسكريه وغيرها ولكن المحاوله اليوم التغلغل الدينى والاجتماعى وفى الحقيقه هذه المحاوله لم تكن الاولى بل هناك العديد من المحاولات منها على سبيل المثال لجنة الحريات الامريكيه التى دخلت الى مصر تحديدا فى عام 2003 من اجل دراسة الحريات الدينيه فخرجت علينا هذه اللجنه التى اخذت تمرح هنا وهنا وطالبت بالاتى:
1-المطالبه بالغاء منصب المفتى.
2-الغاء القيود المفروضه على منع الزواج لاسباب دينية.
3- اختيار رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان من الاقباط فقط.
4-الغاء عقوبة الردة أو الاساءة الى الاديان الاخرى.
5-المطالبه باعادة ممتلكات اليهود وبناء المعابد لهم فى مصر.............
مصائب ومصائب ربنا يتولنا برحمته تأتى المصيبه تلو المصيبه ويبقى السؤال لماذا لا نوقفهم عند حدهم؟؟
وما مصلحة هذه المعونات الامريكيه التى اصابت جميع القطاعات التعليميه والاجتماعيه والحقوقيه واخيرا الدينيه؟؟
ربى لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه............